ما يعيب واقعنا .. نحن !

لن تكتمل الحياة مهما فعلنا واجتهدنا وسهرنا وبكينا ومهما !
لا اعلم لم أنا حزنا
كسيراً
اتعثر في كل خطوة
حتى صلاتي
لم يلحقني في كل مكان
ذالك الشؤم اللعين
وتلك الأعين الحاقدة
والفشل الذريع الذي أتحسسه
إلا في النية

بالرغم من أني أسعى جاهداً في الإخلاص
والإتقان
وبالرغم من أني
ازرع في كل خطوة بذرة أمل
لكنها لا تثمر ولا نحيا
لم ؟
ليت الابتسامة تشرق بالحياة
حتى وإن كانت كذباً ونفاقا
لكنها لا تفي بأي شيء ..
ولا حتى الفرح
والحب لا يجيده إلا اثنان
قلبه وقلبها إذا اجتمعا
وإن نقصت فقد نٌقِضَ !
لكن ما يعيب واقعنا .. نحن
لا نحسن الاختيار فيما يخص العاطفة
ما يجذبنا نقفز إليه دون أدنا مبالاة
لا ندرك خطيئة ما نفعل
و مرجعهُ على أنفسنا بالسوء
وعندما يتركبـنا الألم نسرع باللوم
على الحب وننسى أننا نؤلم أحد
لم نفكر في ما فعلناه به
قد نفكر في جمال هذا الشخص
أو خلق رائع أتصف به
أو عقل يجذبنا بحواره
أو شخص غريب يختلف عنا
فـ يولد فينا جاذبية سببها
أنه مختلف !
نشعر أنفسنا بالذنب والحزن
وليس لها أي مشيئة ولا العقل..
..
نستمع أليه كثيراً لا نتردد في تصديقه
نعتمد عليه حتى في أصعب أمورنا
وأجل تفاصيلنا وفي مستقبلنا !
ذلك القلب الذي يخلق فينا العاطفة
وبأساً..

مسائر *